Автор работы: Пользователь скрыл имя, 30 Марта 2013 в 02:40, реферат
العرب أحد الشعوب السامية ، والتي يرجع نسبها إلى سام بن نوح عليه السلام ، و لغتهم ( العربية ) من اللغات السامية كالآرامية و السريانية و العبرانية.
لقد اختلف العلماء في منشأ (مكان - مهد ) العرب ، فقال بعضهم : إن مهد الساميين الحبشة في أفريقيا ، و قال آخرون - و هم الأكثر - : بأن مهد العرب الجزيرة العربية . قال الأستاذ صموئيل لانج في كتابه " أصل الأمم " : الساميون سكنوا بلاد العرب (جزيرة العرب) وأنهم حيثما وجدوا في غيرها غرباء .
دينهم :كانوا وثنيون – ثم تنصروا .
حضارتهم : فن العمارة- تنظيم الجيوش - التعليم .
انتهت على يد الفرس في حرب "ذي قار " - بعد أن كانت في حروب دائمة مع دولة الغساسنة كعادة العرب .
أسئلة :
1-ما هي دول شمال الجزيرة العربية ؟
2-أين قامت دولة الغساسنة ؟ و ما هي أهم أعمالهم ؟
3-أين قامت دولة المناذرة ؟ و ما اسم عاصمتها ؟
4- لماذا دخل الأحباش إلى دولة المناذرة
5-كيف انتهت دولة الغساسنة ودولة المناذرة ؟
7- من هم أهم الشعراء في دولتي الغساسنة المناذرة ؟
8-في أي سورة جاء ذكر حادثة أصحاب الأخدود ؟
حالة العرب قبل البعثة
الحالة السياسية :
وكما ذكرنا في الدروس الماضية أن حمير في الجنوب - و المناذرة في الشمال ، وأن العرب لم يقيموا دولا كبيرة مستقرة في وسط الجزيرة العربية وخاصة في مكة و يثرب .
مكة : مركز و قبلة كل العرب ، و فيها أشرف القبائل العربية - قريش - .
ومن أهم أعمالهم بناء دار الندوة " برلمان قريش " ، خدمة الحجاج و حماية الكعبة .
يثرب :كان يسكنها الأوس و الخزرج ( قبائل عربية هاجرت إليها من اليمن ) و بعض القبائل اليهودية , وكانت بينهما حروب دائمة , حتى انتصر العرب على اليهود بعد أن ساعدهم الغساسنة .
تغير اسمها من يثرب إلى المدينة المنورة بعد أن هاجر إليها النور النبي - صلى الله عليه و سلم - .
الحالة الاقتصادية :
كان يعتمد العرب في اقتصادهم على :
(1)- الرعي عند أهل البادية ( الصحراء ) .
(2) - الزراعة و التجارة عند أهل المدن " الحاضرة " و كان من أشهر أسواقهم " سوق عكاظ " و من أشهر رحلاتهم " رحلة الشتاء إلى اليمن و الصيف إلى الشام ".. وجاء ذكر ذلك في القرآن الشريف في سورة قريش .و كانت مكة المكرمة المركز التجاري للعرب جميعا .
الحالة الاجتماعية :
كان يتكون المجتمع العربي من الحاضرة و البادية و كانت لهم صفات حميدة مثل ( الكرم - الشجاعة - الوفاء بالعهد - حماية الجار ) , وكانت لهم بعض صفات غير الحميدة مثل :الثأر ( القصاص ) ، وأد البنات - الحروب – وكثرة شرب الخمر .
الحالة الثقافية :
كان مركز العرب الثقافي مكة المكرمة يجتمع فيه الشعراء " و سائل الإعلام قديما " و الحكماء و الأدباء ، وكانت أحسن الأشعار لأعظم الشعراء تعلق في ستار الكعبة " المعلقات " , حيث أن اللغة وصلت إلى قمتها و إبداعها لهذا أحبها العرب وتفاخروا بها "التفاخر بالشعراء و أشعارهم " .
الحالة الدينية :
كان الدين السائد لدى العرب الوثنية ( عبادة الأصنام و التي أدخلها عليهم " عمرو بن لحى " و الذي جاء من الشام بصنم - هبل - كأول صنم وضع حول الكعبة , ثم أصبح بعد ذلك لكل قبيلة صنم خاص بها ,و من أهم أصنامهم : هبل - اللاّت – عُزة - مناة الأولى (و قد كان عددها حينما دخل المسلمون مكة ثلاثة مائة و ستة و ثلاثون صنما) .وكان يوجد عدد قليل منهم اعتنق النصرانية أو اليهودية " مثل ورقة ابن نوفل " .
البعثة الـمحمدية
مولده :
ولد محمد - صلى الله عليه و سلم - في يوم الاثنين الحادي عشر من ربيع الأول عام 571 (عام الفيل ), يتيم الأب ، ففرحت به أمه (آمنة) وجده (عبد المطلب ) .
نسبه وأسرته :
هو محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هشام بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن ...أبن معد بن عدنان ... بن إسماعيل بن إبراهيم - عليهم السلام - . وأمه آمنة بنت وهب بنت عبد مناف بن قصي بن كلاب ...
أسرته من أفضل الأسر ، قال صلى الله عليه وسلم ) إن الله اصطفى ( اختار ) من ولد إبراهيم إسماعيل ، واصطفى من بني إسماعيل بني كنانة ، واصطفى من بني كنانة قريشا ، واصطفى من قريش بني هاشم ، واصطفاني من بني هاشم ) .
طفولته:
بعد ولادته و كعادة العرب أخذته مرضعته (مربيته )- حليمة السعدية - من قبيلة بن سعد و عاش معها أربع سنوات ، و لقد حدثت بعض العجائب والمعجزات منذ أن أخذته حليمة السعدية مثل :
1-امتلاء ثديها بالبن بعد أن كان جافاً .
2-غنم حليمة التي ترجع شبعانة وليس كغير غنم باقي أهل القرية الجائعة .
3- حادثة شق صدره صلى الله عليه و سلم .
ثم رجع من البادية و كان عمره خمس سنوات ,ثم توفيت أمه حينما بلغ عمره ست سنوات , فأخذه جده عبد المطلب و بعد عامين توفى جده عبد المطلب , فكفله عمه أبو طالب , و كان لأبى طالب أبناء كثيرين , لذلك بدأ محمد - صلى الله عليه و سلم - يساعد عمه في التجارة , كما عمل في رعى أغنام أهل مكة , وكان يذهب إلى سوق عكاظ للبيع و الشراء .
زواجه من خديجة :
حينما بلغ محمد - صلى الله عليه و سلم - الخامسة و العشرين من عمره ,طلب منه عمه أبو طالب أن يتاجر بمال خديجة بنت خويلد (كانت من أغنياء مكة ) , فذهب محمد - صلى الله عليه و سلم - بتجارتها إلى الشام فأرسلت معه خادمها ميسرة و حينما رجع محمد - صلى الله عليه و سلم - من الشام كان قد ربح من التجارة أكثر مما كان يأتي به الرجال الآخرون في الأعوام الماضية ، و اخبرها ميسرة بما رأى من صدق و أمانة محمد- صلى الله عليه و سلم – فأعجبت به ، و طلبته لزواج بها, فتزوجها و لم يتزوج غيرها حتى ماتت و ولد له منها كل من : (رقية - أم كلثم - فاطمة - زينب – عبد الله – قاسم )و كان عمرها حينما تزوجها أربعون عاما , و عاشا معا خمسة و عشرين عاما .
بداية الوحي :
حينما بلغ محمد - صلى الله عليه و سلم - الأربعين من عمره بدأ التعبد في غار حراء ، وحبب إليه ذلك ، فكان يذهب إلى غار حراء و يتأمل في خلق السماوات و الأرض ، و يطلب من الله الهدايا ، فلقد كان يكره (لا يحب ) ما يفعله أهل قريش من عبادة الأصنام ، و في يوم من الأيام و بينما هو يتعبد في غار حراء جاء جبريل - عليه السلام - و قال له : اقرأ، فقال صلى الله عليه وسلم ماذا اقرأ ؟ فضمه ثم تركه و قال له اقرأ (هكذا) ثلاث مرات ثم قال :
"اقرأ باسم ربك الذي خلق () خلق الإنسان من علق () اقرأ و ربك الأكرم الذي علم بالقلم () علم الإنسان ما لم يعلم "
ثم تركه وذهب -(كان هذا تقريبا في يوم الاثنين الواحد و العشرين من رمضان ) فخاف محمد - صلى الله عليه و سلم - و رجع إلى منزله و زوجته خديجة ، و يقول: (زملوني ، زملوني ) و هو خائف يرتجف ، ثم ذهبت به إلى ابن عمها ورقة بن نوفل ( و كان رجل يدين بالنصرانية ) .. فقال له : أن هذا الذي جاءك هو الناموس " جبريل - عليه السلام - " الذي كان ينزل بالوحي على موسى - عليه السلام .
و هكذا بدأ نزول الوحي على محمد - صلى الله عليه وسلم -، و كان عمره أربعين عاما . ثم أمر عليه السلام بالدعوة
الدعوة السرية :
أول من آمن بمحمد - صلى الله عليه و سلم - زوجته خديجة بنت خويلد (من النساء ) و من الصبيان زيد بن الحارثة و على بن أبى طالب ( ابن عم النبي - صلى الله عليه و سلم )ومن الرجال آمن به أبو بكر الصديق ، و هكذا استمر النبي - صلى الله عليه و سلم - يدعو الناس في سريه لمدة ثلاث سنوات فدخل في الإسلام " الدين الجديد " عدد من الصحابة والعبيد والفقراء .
الدعوة الجهرية :
ثم أمر الله محمدا بان يصدع " يجهر " بالدعوة فجمع الناس حوله و هو فوق جبل الصفا ، و نادى يا أهل قريش لو أخبرتكم أن خلف هذا الجبل غارة تريد أن تغير عليكم هل انتم مصدقون ؟ قالوا : ما جربنا عليك كذبا فأنت الصادق الأمين ، فقال أنا نذير لكم ، و بدأ يتكلم "يدعوهم " إلى دين الإسلام ، ثم وقف عمه أبو لهب و قال تبا لك أ لهذا جمعتنا ؟ فأنزل الله سورة المسد : (( تبت يدا أبي لهب و تبّ () مآ أغنى عنه ماله و ما كسب () سيصلى نارا ذات لهب () و امرأته حمالة الحطب () في جيدها حبل من مسد )) . و هكذا بدأت الدعوة الجهرية ، و دخل في الإسلام عدد قليل من الناس ، و بدأ أهل مكة يعذبون المسلمين الضعفاء ( بلال بن رباح -أسرة آل ياسر …) فقال النبي - صلى الله عليه و سلم - لأصحابه :( أن في الحبشة ملك " النجاشي" لا يُظلم عنده احد ، فهاجروا إليه فرارا بدينكم ) ، فخرج عدد كبير من المسلمين إليها وبقوا فيها حتى هاجر النبي - صلى الله عليه و سلم - إلى المدينة و كان عددهم 84 مسلماً و مسلمةً )
و استمر محمد صلى الله عليه و سلم يدعو الناس ، و استمر المشركون يعذبون من يدخل في الإسلام حتى اسلم حمزة عم النبي - صلى الله عليه و سلم - و عمر بن الخطاب " الأسدان " وحينها اشتدّت قوة المسلمين ، و لكنّ المشركين ما زالوا يواصلون تعذيبهم لضعفاء المسلمين ، و يمنعون القبائل الأخرى من أن تسمع لمحمد - صلى الله عليه و سلم .
الخروج إلى الطائف :
ثم بدأ محمد صلى الله عليه و سلم يفكر في الخروج بدعوته من مكة إلى المدن و القرى المجاورة ، فكانت الطائف أولى المدن , لقربها من مكة ، ولكن أهلها استقبلوه بالحجارة فسال الدم من قدميه الشرفتين و رجع إلى مكة حزينا ، فأرسل الله إليه الروح الأمين "جبريل - عليه السلام " حتى يخفف عليه ، و جاء له بهدية الإسراء و المعراج ، و التي جاء ذكرها في القرآن في سورة " الإسراء " :
القران
و فيهاراى محمد صلى الله عليه و سلم كل الانبياء و الرسل من آدم عليه السلام و متى يمسى عليه السلام و صلى بهم فى المسجد الاقصى ، فكان هذا دليل على ان محمد صلى الله عليه و سلم هو امام كل الرسل ، و خاتم الانبياء جميعا
ثم عرج الى السما ء و هناك راى أيات ربه العظمى و من اهم الاشياء من هذه الرحلة -فرض عليه صلاة الخمس اوقات فى اليوم و الليلة وحينما رجع لم يصدق احد الا ابو بكر الصديق سمى سديق لانه الوحيد الذى صدق محمد عليه السلام برحلة الاسراء و المعراج من غير ترد ولا شك
الهجرة الى المدينة المنورة :
بعد ان زاد تعذيب المشركون للمسلمين امر الرسول صلى الله عليه و سلم اصحابه بالهجرة الى يثرب -المدينة المنورة و ذلك بعد آمن اهلها به ارسل اليهم اول سفير فى الاسلام مصعب بن عمير يعلمهم دين الاسلام فامن اكثر اهل المدينة و رعوا البى صلىالله عليه و سلم الى ان يأتى الى المدينة و يترك مكة التى لم يؤمن كثير من الها بل عذبوه ، ثم هاجر محمد صلى الله عليه و سلم مع صاحبه الصديق الى المديننة ،و حينما وصل استقبله اهل المدينة بالاناشيد و الفرحة ..
طلع البدر علينا من ثنياة الوداع
وجب الشكر علينا ما دعا لله الداع
ايه المبعوث فينا جاءت بالامر المطاع
جاءت شرفت المدينة مرحبا يا خير داع
و بدأ يؤسس فى الدولة الاسلامية الاولى
و من اهم الاعمال التى قام بها محمد صلى الله عليه و سلم حينما و صل المدينة :
1)- بناء المسجد انبوى الشريف
2)- المؤاخاة بين المهاجرين ( اهل مكة الذين جاءوا الى المدينة ) و الانصار (اهل المدينة
3)- تحويل القبلة ، ودفع الاذان للصلاة
و ذلك العمل " بناء الدولة الاسلامية " بدأ يخيف اعداء الاسلام من اهل القريش و كفار المدينة من اليهود ، و بدأ الاعداء يخططون لمحاربة النبى صلى الله عليه و سلم و المسلمين ، و بدأ ن المعاريك "الحروب " و بدا المسلمون يدافعون عن انفسهم ، و من اهم هذه الغزوات :
و كان هناك غظوان اخرى بين المسلمين و الكفار :
غزوة احد - الاحزاب "الخندق "ثم فتح مكة و الذى جاء بعد صلح هديبية كان بين المسلمين و اهل قريش و كان فيه :
1-وقف الحرب بينهم لمدة عشر سنوات
2-لا تقف قريش فى وجه الدعوة التى يقوم بها المسلمون وسط القبائل الاخرى
3-لا يحج المسلمين فى عام الصلح
و لقد استفاد المسلمون من هذا الصلح و بدأ يدعون و ينشرون الاسلام فى القبائل و لكن المشركون نفضوا " لم يلتزموا " الصلح ، فجهر محمد صلى الله عليه وسلم جيشا قويا و دخل به مكة … فكان فتح مكة من غير حرب
و من عام الحادى عشر من الهجرة حج النبى صلى الله عليه و سلم حجة الوداع و خطب فى الناس خطبة الوداع ، و مما قاله فى هذه الخطبة :
(ايها الناس اسمعوا قولى فانى لا ادرى اعلى لا القاكم بعد عامى هذا ، اليها الناس ان ربكم واحد ، و اباكم و احد ، كلكم لأدم و آدم خلق من من تراب ، ان اكرمكم عند الله اتقاكم . لا فضل لعربى على اعجمى الا بالتقوى …)و فى نهاية الخطبة قال ( الا هل بلغت ؟ اللهم فاشهد )…
و بعد شهرين منهذه الخطبة نزل آخر آية فى القرآن الكريم و هى فى سورة البقرة -الآية (281) -----
" و اتقوا يوما ترجعون فيه الى الله ، ثم توفى كل نفس ما كتسبت و هم لا يظلمون "
و بعدها بشع ليالى و فى المدينة المنورة و بالتحديد فى يوم الاثنين الثانى عشر من ربيع الاول توفى النبى صلى الله عليه و سلم بعد ان جاءه مرض و عندما علموا المسلمون بذلك لم يصدقوا و حزنوا غليه حزنا شديدا حتى جاء ابو بكر الصديق و قال (ايها الناس من كان يعبد محمدا فان محمدا قد مات ، ومن كان يعبدالله فان الله حى و لا يموت ) و صدق الناس ، و دفن محمدا بعد ان تم تعين " اخبار " ابو بكر الصادق خليفة للمسلمين جمعا
الخلفاء الراشدون
لقد جاء بعد النبى صلى الله عليه و سلم على رأس الدولة اربع من الخلفاء الراشدين ، و التى سميت فترتهم بالخلفاء الراشد ، و هم بالترتيب :
ولد بعد سنتين من مولد النبى صلى الله عليه و سلم و كان اول من آمن به ، وصاحبه فى الهجرة ، ، وكان يتصف بالكرم و الحياء ولم يسجد لصنم قط ، ومن اهم اعماله فى الحكم :
و كانت مدة خلافته سنتين و ثلاثة اشهر و ثلاثايام
2-عمر بن الخطاب -
و يسمى بالفاروق لانه فرق بين الحق و الباطل
، و الحلال و الحرام ولد بعد
عام الفيل بثلاث عشر ة سنة
و كانت مدة خلافته عشر سنوات و ستة اشهر و قتل
سمى ذو النورين لانه تزوج ببنتين
من بنات النبي صلى الله عليه و سلم ( رقية
و بعد ان ماتت تزوج